دعونا نتعرف على الكتابة
الكتابة : هي عملية نقل الأفكار أو الأحاسيس أو الخواطر من خلال الكلمات المطبوعة بين شخصين أحدهما كات والأخر قارئ.
وتعتمد الكتابه على أربعة عناصر هي :-
1) مرسل
2) مستقبل
3) مادة منقولة
4) وسيلة نقل
أما المرسل فهو الكاتب الذي يرى أن لديه ما يقولة في موضوع معين ألا وهي الماده من خلال كتاب أو رواية أو قصة أو بيت من الشعر ألا وهي الوسيلة بهدف توصيل هذه الرسالة إلى القارئ ألا وهو المستقبل ولعل
أهم هذه العناصر هي المادة المطروحة من خلال الكاتب فلابد أن تكون هذه
المادة جديدة على القارئ من جهة ومميزة ومتفردة ومقنعة من جهة أخرى وإلا
فإنها ستكون مجرد ترديد لما سبق تأليفة أو ترك أسفل الموضوع كلمة ( منقول ).
وتكون من وجهة نظري تأليفاً لما سبق تأليفة وشرحاً لما أنتهى شرحة ومعرفة بما سبق معرفتة.
وأجد من وجهة نظري أن الكاتب قبل أن يبدأ في الكتابه يطرح على نفسة الأسئلة التالية :-
لماذا أكتب؟
ماذا أكتب؟
لمن أكتب؟
كيف أكتب؟
لماذا أكتب : هذا بناء على شخصية الكاتب
نفسة وهدفه الذي يسعى إلى تحقيقة من خلال موضوعة أو كتابة وقد تتنوع
الأهداف وتتعدد ولكن في النهاية يجب على الكاتب تحديد هدفة بدقة لأن ذلك
سيكون مؤثراً على العناصر الأخرى التي طرحتها في السابق والهدف السليم
يكون من خلال توصيل رسالة أو فكرة أو هم إجتماعي أو تجربة وخبرة أو يسعى
إلا الإصلاح أو غير ذلك من الأهداف السامية مما قد يدفع الإنسان إلى
التفكير في الكتابة والنتيجه تكون تسطر أسماء هؤلاء الكُتاب بالذهب لأن ما
يقدمونه أكثر وأغلى مما يأخذون والدليل أننا نقرأ كتب وأفكار كتبت قبل
مئات السنين بسبب قيمتها الفكرية.
ماذا أكتب : أجد من وجهة نظري أن لكل موضوع
أو كتاب فكرة رئيسية تتفرع منها أفكار وقضايا فرعية لذا يجب الحرص على غنى
هذه الفكرة الرئيسية وأهميتها لأنها تشكل قلب الموضوع أو الكتاب وسبب
وجودة وأجد من وجهة نظري أن الفكرة نفسها تتأثر بعده عوامل منها :-
1- معلومات الكاتب وخبرته. 2_ أهتمامات القراء 3_ حداثة الفكرة وعدم طرحها من قبل.
كلها عوامل هامه تلعب دوراً كبيراً في إختيار الفكرة السليمة.
لماذا أكتب : من وجهة نظري يجب أن أراعي في
كتاباتي أن هناك فئات مختلفة من القُراء ويمكن تقسيمهم حسب العمر أو حسب
الخبرة في الموضوع المطروح أو حسب الإهتمامات فالكتابة للكبار تختلف
إختلافاً كلياً وجذرياً عن الكتابة الموجه للكبار عن طريق إستخدام بعض
المصطلحات الصعبة وطريقة العرض وتحديد الفئة المستهدفة من قبل الكاتب يسهل
علية كثيراً إختيار الإسلوب والمفردات بل وحتى العنوان.
كيف أكتب : بعد الإعتناء بتدبير الأمور
السابق ذكرها يجب على الكاتب أن يسأل نفسه حوول أفضل الوسائل لحمل الفكرة
ونقلها إلى القارئ وإحداث التأثير علية وإقناعة بصحتها أو ببطلانها.
وتتعدد الوسائل وتتنوع ولكلٍ منها مميزات أو عيوب والوسيلة دائماً تكون
بيد الكاتب أولاً وأخيراً وهي ليست حرية مطلقة للكاتب فالقصة لها وسائل
تختلف عن الرسالة أو المسرحية أو الشعر أو الخطبة ......إلخ
لذا يجب على الكاتب إختيار الوسيلة الأنسب لأنها تحدد الطريق التي تسلكة الفكرة في سيرها إلى القارئ [/size][/size]